من المبادئ

الجمعة,أيلول 07, 2007

أحزاب و جمعيات تندد و تستنكر للعمليات الإرهابية


الأفلان بقسنطينة
وقفة تضامنية مع عائلات الضحايا بباتنة
"وقف إطارات و مناضلي حزب جبهة التحرير الوطني لولاية قسنطينة تحت إشراف أعضاء مكتب المحافظة و أعضاء البرلمان بغرفتيه مساء أمس الجمعة أمام مقر المحافظة وقفة تضامنية مع عائلات ضحايا العمليات الإرهابية التي قامت بها أيادي الغدر بولاية باتنة عاصمة الأوراس الأشم.."

وقفة الأفلان بقسنطينة كانت تنديدا و استنكارا لهذا العمل الإجرامي و الإرهابي الشنيع الذي أدى بأرواح بريئة، كانت في انتظار رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، على إثر الزيارة التي قام بها إلى ولايات الشرق لجلب لسكانها التنمية و عنصر الحياة و هو الماء، و ندد إطارات و منتخبي و مناضلي حزب جبهة لتحرير الوطني في بيان أصدروه تسلمت صوت الأحرار نسخة منه بشدة هذا العمل البشع و من يقف وراءه و الذي يستهدف شخص الرئيس و المصالحة الوطنية، مؤكدين التفافهم و تمسكهم بمسار السلم و المصالحة الوطنية، و كذا برنامج رئيس الجمهورية، و ناشد الحزب القاعدي على مستوى ولاية قسنطينة كافة المواطنين و القوى الحية حسب ما جاء في البيان بضرورة التحلي باليقظة و الحذر، تدعيما لمسار السلم، و عبر مناضلو الأفلان بقسنطينة على تضامنهم مع أسر الضحايا في مصابهم الجلل، و يتقدمون إليهم بحر التعازي و المواساة سائلين المولى عز و جل أن يتغمد أرواحهم بالمغفرة و أن يلهم ذويهم الصبر و السلوان..

منتخبو الأفلان بولاية ميلة ينددون:
حصد أرواح الأبرياء من فعل الأيادي الجبانة
ولاية ميلة كذلك عاشت يوم أمس جوا مشحونا بالتنديد و الاستنكار ندد بها منتخبو حزب جبهة التحرير الوطني بولاية ميلة، و تأسف مناضلو الحزب العتيد على مستوى ولاية ميلة حسب تصريح حسين صديقي رئيس المجلس الشعبي الولائي، للحدث الأليم و المفجع الذي أحل بضحايا لا ذنب لهم سوى أنهم أيدوا مسار السلم و المصالحة الوطنية الذي جاء به رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، من أجل بعث التنمية المستدامة و تحقيق الرفاهية للمواطنين لاسيما إذا تعلق الأمر بالماء و هو عنصر الحياة، و فيما اسماها بالجماعات "البربرية" قال صديقي في لقاء هاتفي مع صوت الأحرار، أن هذه الأخيرة استقبلت الرئيس بالتفجير الدموي، خاصة و الشعب الجزائري على أبواب شهر رمضان المعظم، و أكد صديقي أن مثل هذه العمليات لن تمس بمعنويات الشعب الجزائري الأبي الذي طالما تصدى لكوارث أبشع من هذه ، و لن تنجح هذه الجماعة في إفشال المساعي و المكاسب التي حققتها الجزائر..

جمعية خط نوفمبر
ندد المكتب الولائي لجمعية خط نوفمبر بالعمليات الإرهابية التي حدثت بعاصمة الأوراس منبع الثورة التحريرية الكبرى باتنة من قبل الجماعات الإرهابية والتي أسفرت عن استشهاد وجرح المئات من الأبرياء، و قال السيد حميد مزهود المسؤول الولائي لجمعية خط نوفمبر أن الفاجعة كانت كبيرة عندما تلقينا بألم و حزن شديدين نبأ العملية الإرهابية الجبانة و بأيادي الإرهابيين القذرة التي أودت بحياة أبرياء، لا ذنب لهم سوى أنهم أيدوا مسار السلم و المصالحة الوطنية الذي جاء به رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، من أجل بعث التنمية المستدامة و تحقيق الرفاهية للمواطن..
و أعرب حميد مزهود باسم أعضاء و إطارات جمعية خط نوفمبر عن تضامن الجمعية مع ذوي الضحايا الذين قضوا نحبهم في تلك العمليات، محذرين هؤلاء من مغبة الاستمرار في سياساتهم المعادية لحقوق الشعب و المواطنة، و الضاربة للاستقرار و الأمن..
و كجمعية قال رئيس المكتب الولائي نطالب الجهة المسؤولة و الوصية على أمن و استقرار البلاد أن تقف و بحزم ضد الإرهاب الذي أصبح آفة عالمية عابرة للحدود.. و أكد حميد مزهود أن مثل هذه العمليات لن تمس بمعنويات الشعب الجزائري الأبي الذي طالما تصدى لكوارث أبشع من هذه، و لن تنجح هذه الجماعة في إفشال المساعي و المكاسب التي حققتها الجزائر..


كتبها ALDJIA-AICHE علجية عيش "إخوان الصفاء" في 04:37 مساءً ::