منتدى ميلاف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى ثقافي علمي اجتماعي واخباري
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بومدين والقضية الفلسطينية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد الرسائل : 47
تاريخ التسجيل : 27/08/2007

بومدين والقضية الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: بومدين والقضية الفلسطينية   بومدين والقضية الفلسطينية Emptyالثلاثاء سبتمبر 18, 2007 11:38 pm

بومدين والقضية الفلسطينية Bacfacdrap[url=]بومدين والقضية الفلسطينية 200px-PhotoboumedieneG[/url]بومدين والقضية الفلسطينية Bacfacdrap

هواري بومدين(شخصية استثنائية لعبت دورا أساسيا في تاريخ الجزائر الحديث)

إسمه محمد بوخروبة من مواليد 23 أوت 1932 قرب مدينة قالمة. نشأ وسط عائلة فلاحية فقيرة. تعلم القرآن قي قريته، إلتحق بمدرسة لامبير بمدينة قالمة أين عاش مجازر 8 ماي 1945 وعمره 13 سنة. إنتقل عام 1948 إلى قسنطينة لمواصلة دراسته وإلتحق بمدرسة الكتانية رفض التجنيد الفرنسي وقرر السفر إلى المشرق العربي في شهر جانفي 1951. ووصل القاهرة في فيفري من نفس السنة وسجل في الأزهر إضافة إلى تردده على ثانوية الخذيوية في المساء، وتعرف هناك على المناضل الجزائري علي موقاري (من مواليد مدينة الأخضرية) والذي أقنعه بتلقّي تدريبا عسكريا.
عند إندلاع الثورة إنضم إليها وساهم في نقل السلاح من مصر عن طريق الباخرة دينا التي منحتها زوجة الملك حسين ملك الأردن للثورة الجزائرية, وأصبح بوخروبة عضوا في قيادة المنطقة الخامسة (وهران)، وساهم في تنظيم الخلايا الثورية في المنطقة إلى غاية سبتمبر 1957 أين رقي إلى عقيد وصار قائدا للولاية الخامسة خلفا لعبد الحفيظ بوصوف الذي عين في لجنة التنسيق والتنفيذ. سنة 1960 عين مسؤولا لقيادة الأركان العامة لجيش التحرير الوطني وإستقر بمنطقة غار ديماو على الحدود التونسية, أين أشرف على تنظيم جيش الحدود على شكل وحدات عسكرية عصرية, وإلى جانب نشاطه العسكري ساهم بفعالية في حل قضايا سياسية بين الحكومة المؤقتة وقيادة الأركان إلى أن وقع بينهما الخلاف في جوان 1962. دخل العاصمة على رأس جيش الحدود في سبتمبر 1962. توفي يوم 27 ديسمبر 1978 في عملية اغتيال..





بيننا وبين فرنسا أنهار من الدماء وجبال من الجماجم





قالها الرئيس الراحل هواري بومدين في سؤاله عن العلاقات الجزائرية الفرنسية عندما قام بتأميم قطاع المحروقات قاطعت فرنسا النفط الجزائري وأسمته النفط الأحمروساعتها كان عبد العزيز بوتفليقة وزيرا للخارجية وكان مقتنعا بنظرية بومدين بشأن الطلاق الأبدي مع عدو الأمس.

بومدين و القضية الفلسطينية



إيمانا بالقضية الفلسطينية افتتحت الجزائر مكتباً تمثيلياً لحركة فتح باسم "مكتب فلسطين" عام 1964، أي قبل عام من انطلاقتها المسلحة، فكان أول موقع معلن لحركة فتح تنطلق منه لتوسيع علاقاتها العربية والدولية. وبعيد قيام م.ت.ف. عام 1965 افتتحت في الجزائر ممثلية لها باسم "مكتب منظمة التحرير الفلسطينية". كانت مؤسسة الرئاسة الجزائرية (أحمد بن بلا) تميل إلى م.ت.ف. المدعومة من جمال عبد الناصر والجامعة العربية، بينما كانت وزارة الدفاع (العقيد هواري بومدين) تميل إلى حركة فتح المدعومة من سوريا. وكانت كلية "شرشال"(37) العسكرية هي الكلية التي تخرج منها معظم الضباط الأوائل لقوات العاصفة التابعة لحركة فتح. وعندما انعقد مؤتمر القمة العربية السادس في تشرين ثاني/ نوفمبر 1973 في الجزائر، طرح الرئيس الجزائري هواري بومدين مشروع قرار يعتبر م.ت.ف. الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. وعندما اعترض الرؤساء احتد بومدين وغادر القاعة فاسترضاه الرؤساء بأن وافقوا على مشروعه مع اعتراض الأردن. وبما أن كل دولة عربية تملك حق الفيتو، لم يعتبر القرار رسمياً إلا في مؤتمر القمة السابع في الرباط حيث اتخذ القرار بالإجماع، و هكذا جاء هواري بومدين في موعده مع القدر ليغير مجري التاريخ ويقلب الجزائر ليحيلها من ظلام إلي نور وضياء، إنه الرئيس الجزائري الراحل محمد بوخروبة الملقب بهواري بومدين، تلك الشخصية الكاريزماتية التي نذرت نفسها لخدمة الشعب قبل المصلحة واستطاعت أن تكسب قلوب الجماهير باستعمالها أسلوب التأثير لا الضغط علي الآخر، وإن كان رحيله ما يزال موضع دراسة ومحل تحليل لدي من يدرسون سيكولوجية الشعوب ويهتمون بمجالات الكاريزما والقيادة والزعامة التاريخية، كما أن سياسته ما تزال كذلك محل جدل حتي اليوم فالجماهير ما تزال تتذكر وتحنّ إلي عهد الحزب الواحد وتبحث عن رجل من طراز بومدين في الجزائر، له رصيد في عقل الأمة أكبر مما له في وجدانها، ولن تُذرفَ أيّ دمعةٍ مثل تلك التي ذُرفتْ بغير توقف علي رحيل هواري بومدين، هذا ما يؤكد مدي حاجة الجزائر اليوم أكثر من أيّ وقت مضي إلي رجل مثل هواري بومدين يُخرج الجزائر من عنق الزجاجة الضيق إلي حياة العالم اليوم، ليرحل عن الحياة إثر عمليات اغتيال تاركا فراغا كبيرا في قلوب من أحبوه إلى يومنا هذا، و لكن العظماء لا يموتون...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://milev.banouta.net
 
بومدين والقضية الفلسطينية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ميلاف :: علوم وثقافة :: تاريخ أحداث وشخصيات-
انتقل الى: